3 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن سيف بن عميرة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أجيزوا " أقيلوا خ ل " لأهل المعروف عثراتهم واغفروها لهم، فان كف الله عز وجل عليهم هكذا، وأوما بيده كأنه بها يظل شيئا.
4 - وعنهم، عن أحمد، عن زكريا المؤمن، عن داود بن فرقد أو قتيبة الأعشى عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا رسول الله فداك آباؤنا وأمهاتنا، إن أهل المعروف في الدنيا عرفوا بمعروفهم، فبم يعرفون في الآخرة؟
فقال: ان الله عز وجل إذا أدخل أهل الجنة الجنة أمر ريحا عبقة فلصقت بأهل المعروف، فلا يمر أحد منهم بملا من أهل الجنة الا وجدوا ريحه فقالوا: هذا من أهل المعروف.
5 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن للجنة بابا يقال له: المعروف، ولا يدخله إلا أهل المعروف، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة.
6 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي عبد الله البرقي، عن بعض أصحابه رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، يقال لهم: ان ذنوبكم قد غفرت لكم فهبوا حسناتكم لمن شئتم.
ورواه الصدوق مرسلا نحوه وزاد: وادخلوا الجنة.
7 - محمد بن الحسن في (المجالس والاخبار) عن جماعة، عن