1 - محمد بن علي بن الحسين في (عقاب الأعمال) بسند تقدم في عيادة المريض عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ومن بنى على ظهر طريق مأوى عابر سبيل بعثه الله يوم القيامة على نجيب من در وجوهر، ووجهه يضئ لأهل الجمع نورا حتى يزاحم إبراهيم خليل الرحمن في قبته فيول أهل الجمع: هذا ملك من الملائكة لم نر مثله قط ودخل في شفاعته الجنة أربعون ألف ألف رجل، ومن شفع لأخيه شفاعة طلبها نظر الله إليه فكان حقا على الله أن لا يعذبه أبدا، فان هو شفع لأخيه شفاعة من غير أن يطلبها كان له أجر سبعين شهيدا، ومن حفر بئرا للماء حتى استنبط ماءها فبذلها للمسلمين كان له كأجر من توضأ منها وصلى، وكان له بعدد كل شعرة لمن شرب منها من إنسان أو بهيمة أو سبع أو طير عتق ألف رقبة، وورد يوم القيامة ودخل في شفاعته عدد النجوم حوض القدس، فقلنا: يا رسول الله وما حوض القدس؟ قال: حوضي حوضي حوضي ثلاث مرات أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.
21 - باب وجوب نصيحة المسلمين وحسن القول فيهم حتى يتبين غيره.
1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله: أنسك الناس نسكا أنصحهم حبا وأسلمهم قلبا لجميع المسلمين.
2 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن فضال، عن