على قيامه (1)، ويقصر فيه نهاره فيستعين به على صيامه (2).
355 / 3 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا الحسن بن علي السكري، قال: أخبرنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن عمه محمد ابن عبد الله بن الحسن، عن زيد بن علي (عليه السلام)، قال: من أتى قبر الحسين (عليه السلام) عارفا بحقه غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر (3).
356 / 4 - حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق (رضي الله عنه)، قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي، قال: حدثنا الحسين بن الهيثم، قال: حدثنا عباد بن يعقوب الأسدي، قال: حدثني عنبسة بن بجاد العابد، قال: لما مات إسماعيل بن جعفر بن محمد وفرغنا من جنازته جلس الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) وجلسنا حوله وهو مطرق، ثم رفع رأسه فقال: أيها الناس، إن هذه الدنيا دار فراق، ودار التواء لا دار استواء، على أن لفراق المألوف حرقة لا تدفع ولوعة لا ترد، وإنما يتفاضل الناس بحسن العزاء وصحة الفكر (4)، فمن لم يثكل أخاه ثكله أخوه، ومن لم يقدم ولدا كان هو المقدم دون الولد. ثم تمثل (عليه السلام) بقول أبي خراش الهذلي يرثي أخاه:
فلا تحسبي أني تناسيت عهده * * ولكن صبري يا أميم جميل (5) 357 / 5 - حدثنا أبي (رضي الله عنه)، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن أبان الأحمر، عن الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام)، قال:
جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقد بلي ثوبه، فحمل إليه اثني عشر درهما،