سيد ولد آدم، وعلي سيد العرب، فقلت: وما السيد؟ قال: من افترضت طاعته كما افترضت طاعتي (1).
72 / 12 - حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق، قال: حدثنا علي بن الحسين القاضي العلوي العباسي، قال: حدثني الحسن بن علي الناصر (قدس الله روحه)، قال:
حدثني أحمد بن رشيد (2)، عن عمه أبي معمر سعيد بن خثيم، عن أخيه معمر، قال:
كنت جالسا عند الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام)، فجاء زيد بن علي بن الحسين (عليه السلام) فأخذ بعضادتي الباب، فقال له الصادق (عليه السلام): يا عم، أعيذك بالله أن تكون المصلوب بالكناسة. فقالت له أم زيد: والله ما يحملك على هذا القول غير الحسد لابني. فقال (عليه السلام): يا ليته حسد، يا ليته حسد، ثلاثا. ثم قال: حدثني أبي، عن جدي (عليهما السلام): أنه يخرج من ولده رجل يقال له زيد، يقتل بالكوفة، ويصلب بالكناسة، يخرج من قبره نبشا، تفتح لروحه أبواب السماء، يبتهج به أهل السماوات، تجعل روحه في حوصلة طير أخضر يسرح في الجنة حيث يشاء (3).
73 / 13 - حدثنا الحسن بن عبد الله بن سعيد، قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى، قال: حدثنا الأشعث بن محمد الضبي، قال: حدثني شعيب بن عمر، عن أبيه، عن جابر الجعفي، قال: دخلت على أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) وعنده زيد أخوه (عليه السلام)، فدخل عليه معروف بن خربوذ المكي، فقال أبو جعفر (عليه السلام): يا معروف، أنشدني من طرائف ما عندك، فأنشده:
لعمرك ما إن أبو مالك * * بوان ولا بضعيف قواه ولا بألد (4) لدى قوله * * يعادي الحكيم إذا ما نهاه