وقوله (صلى الله عليه وآله): حب علي إيمان، وبغضه كفر.
وقوله (صلى الله عليه وآله): حزب علي حزب الله، وحزب أعدائه حزب الشيطان.
وقوله (صلى الله عليه وآله): علي مع الحق والحق معه لا يفترقان حتى يردا علي الحوض.
وقوله (صلى الله عليه وآله): علي قسيم الجنة والنار.
وقوله (صلى الله عليه وآله): من فارق عليا فقد فارقني، ومن فارقني فقد فارق الله عز وجل.
وقوله (صلى الله عليه وآله): شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة (١).
١٤٧ / ٢ - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق (رحمه الله)، قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن إسحاق بن بهلول القاضي في داره بمدينة السلام، قال: حدثنا أبي، قال:
حدثنا علي بن يزيد الصدائي، عن أبي شيبة الجوهري، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): تقبلوا لي بست أتقبل لكم بالجنة: إذا حدثتم فلا تكذبوا، وإذا وعدتم فلا تخلفوا، وإذا ائتمنتم فلا تخونوا، وغضوا أبصاركم، واحفظوا فروجكم، وكفوا أيديكم وألسنتكم (٢).
١٤٨ / ٣ - حدثنا أحمد بن زياد (رضي الله عنه)، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، قال: حدثنا القاسم بن محمد البرمكي، قال: حدثنا أبو الصلت الهروي، قال:
لما جمع المأمون لعلي بن موسى الرضا (عليه السلام) أهل المقالات من أهل الاسلام والديانات من اليهود والنصارى والمجوس والصابئين وسائر أهل المقالات، فلم يقم أحد إلا وقد ألزمه حجته كأنه قد ألقم حجرا، قام إليه علي بن محمد بن الجهم، فقال له: يا بن رسول الله، أتقول بعصمة الأنبياء؟ قال: بلى. قال: فما تعمل في قول الله عز وجل: ﴿وعصى آدم ربه فغوى﴾ (3)، وقوله عز وجل: (وذا النون إذ ذهب