يده. فقال لي: يا أبا حمزة (هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا) (١).
٥٤٦ / ١٣ - حدثنا أبي (رضي الله عنه)، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن سيابة، قال: دفع إلي أبو عبد الله الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) ألف دينار، وأمرني أن أقسمها في عيال من أصيب مع زيد بن علي (عليه السلام) فقسمتها، فأصاب عبد الله بن الزبير أخا فضيل الرسان أربعة دنانير (٢).
٥٤٧ / ١٤ - حدثنا حمزة بن محمد العلوي (رضي الله عنه)، قال: حدثني أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن القاسم الحسني، قال: حدثني أبو حصين محمد بن الحسين الوادعي القاضي، قال: حدثنا أحمد بن صبيح، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن ثابت، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام)، قال: قال لي علي ابن الحسين زين العابدين (عليه السلام) في قول الله عز وجل ﴿فأصفح الصفح الجميل﴾ (3)، قال: العفو من غير عتاب (4).
548 / 15 - حدثنا أبي (رضي الله عنه)، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن حمزة بن حمران، عن حمران بن أعين، عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين (عليهما السلام)، قال: قال سلمان الفارسي (رحمه الله):
كنت ذات يوم جالسا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إذ أقبل علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال له: يا علي، ألا أبشرك؟ قال: بلى يا رسول الله قال: هذا حبيبي جبرئيل يخبرني عن الله جل جلاله أنه قد أعطى محبيك وشيعتك سبع خصال:
الرفق عند الموت، والأنس عند الوحشة، والنور عند الظلمة، والامن عند الفزع، والقسط عند الميزان والجواز على الصراط، ودخول الجنة قبل سائر الناس من الأمم