الحجة سنة 367 ه، وأملى المجلس (27) في غرة المحرم سنة 368 ه بعد رجوعه من المشهد، وأملى المجلس (93) يوم الجمعة الثاني عشر من شعبان سنة 368 ه في نيسابور، وأملى المجلس (94) يوم الثلاثاء السابع عشر من شعبان سنة 368 ه في مشهد الإمام الرضا (عليه السلام)، وهكذا بقية المجالس.
ويحتوي كتاب الأمالي للشيخ الصدوق على طائفة من الأحاديث النبوية الشريفة وأحاديث أهل البيت (عليهم السلام) في موضوعات مختلفة، منها أحاديث في بعض جوانب السيرة المحمدية، وأحاديث في الاسراء والمعراج، وعلى أدعية ومواعظ مأثورة، وعلى فضائل أهل البيت (عليهم السلام) وأحوالهم ومناقبهم، هذا فضلا عن الموضوعات التاريخية والأخلاقية والعقائدية المختلفة التي تناولها الشيخ في كتابه هذا.
وطبع هذا الكتاب مرارا حيث طبع بطهران سنة 1300 ه، وأخرى سنة 1374 ه، وأخرى سنة 1373 ه في مطبعة الحكمة بقم، وأخرى سنة 1400 ه في مؤسسة الأعلمي ببيروت، وله ترجمة بالفارسية للسيد علي الإمامي، وأخرى للسيد صادق ابن السيد حسين التوشخانلي فرغ منها سنة 1301 ه، وترجمة أخرى للشيخ محمد باقر كوه كمره أي المتوفي في 5 محرم سنة 1416 ه، وهي مطبوعة مع الأصل العربي من منشورات المكتبة الاسلامية، طهران.
أسانيد وطرق رواية الأمالي:
هناك طرق كثيرة في رواية هذا الكتاب، متصلة الاسناد إلى المصنف (رحمه الله)، يوجد بعض منها في إجازات ومصنفات علمائنا المتأخرين عنه، أو في مصادر ترجمة المؤلف والكتاب، أو مثبتة على الصفحات الأول للنسخ المخطوطة من الكتاب، وفيما يلي خمسة أسانيد أثبتناها من النسخ المخطوطة وبعض التراجم:
1 - السند الذي أثبته الشيخ آغا بزرك الطهراني في (الذريعة) حيث قال: السند العالي إلى هذا الكتاب كما رأيته في صدر نسخة السيد محمد الطباطبائي اليزدي