الله (صلى الله عليه وآله): أنا سيد النبيين، ووصيي سيد الوصيين، وأوصياؤه سادة الأوصياء، إن آدم (عليه السلام) سأل الله عز وجل أن يجعل له وصيا صالحا، فأوحى الله عز وجل إليه:
أني أكرمت الأنبياء بالنبوة، ثم اخترت خلقي، وجعلت خيارهم الأوصياء.
ثم أوحى الله عز وجل إليه: يا آدم، أوص إلى شيث، فأوصى آدم إلى شيث، وهو هبة الله بن آدم، وأوصى شيث إلى ابنه شبان (1)، وهو ابن نزلة الحوراء التي أنزلها الله على آدم من الجنة، فزوجها ابنه شيثا، وأوصى شبان إلى مجلث (2)، وأوصى مجلث إلى محوق، وأوصى محوق إلى غثميشا (3)، وأوصى غثميشا إلى أخنوخ، وهو إدريس النبي (عليه السلام)، وأوصى إدريس إلى ناحور (4) ودفعها ناحور إلى نوح النبي (عليه السلام)، وأوصى نوح إلى سام، وأوصى سام إلى عثامر، وأوصى عثامر إلى برعيثاشا (5)، وأوصى برعيثاشا إلى يافث، وأوصى يافث إلى برة، وأوصى برة إلى جفسيه (6) وأوصى جفسيه إلى عمران، ودفعها عمران إلى إبراهيم خليل الرحمن (عليه السلام)، وأوصى إبراهيم إلى ابنه إسماعيل، وأوصى إسماعيل إلى إسحاق، وأوصى إسحاق إلى يعقوب، وأوصى يعقوب إلى يوسف، وأوصى يوسف إلى بثرياء (7)، وأوصى بثرياء إلى شعيب (عليه السلام)، ودفعها شعيب إلى موسى بن عمران (عليه السلام)، وأوصى موسى بن عمران (عليه السلام) إلى يوشع بن نون، وأوصى يوشع بن نون إلى داود (عليه السلام)، وأوصى داود (عليه السلام) إلى سليمان (عليه السلام)، وأوصى سليمان (عليه السلام) إلى آصف بن برخيا، وأوصى آصف بن برخيا إلى