جليل القدر، حفظة، بصير بالفقه والاخبار، شيخ الطائفة وفقيهها ووجهها بخراسان، كان ورد بغداد سنة 355 ه، سمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن، له مصنفات كثيرة، لم ير في القميين مثله في الحفظ وفي كثرة علمه " (1).
7 - وقال العلامة الحلي المتوفى سنة 726 ه في الخلاصة: " أبو جعفر، نزيل الري، شيخنا وفقيهنا، ووجه الطائفة بخراسان، ورد بغداد سنة 355 ه، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن، كان جليلا حافظا للأحاديث، بصيرا بالرجال، ناقدا للاخبار، لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه، له نحو ثلاثمائة مصنف، ذكرنا أكثرها في كتابنا الكبير، مات (رضي الله عنه) في الري سنة 381 ه " (2).
8 - وقال الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي المتوفى سنة 985 ه والد الشيخ البهائي -: " وأما كتاب مدينة العلم ومن لا يحضره الفقيه فهما للشيخ الجليل النبيل أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، وكان هذا الشيخ جليل القدر، عظيم المنزلة في الخاصة والعامة، حافظا للأحاديث، بصيرا بالفقه والرجال، والعلوم العقلية والنقلية، ناقدا للاخبار، شيخ الفرقة الناجية وفقيهها ووجهها بخراسان وعراق العجم، وله أيضا كتب جليلة، لم ير في عصره مثله في حفظه وكثرة علمه، ورد بغداد سنة 355 ه، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن، ومات في الري سنة 381 ه " (3).
وفاته: توفي الشيخ الصدوق (رحمه الله) في الري سنة 381 ه، وقبره بها بالقرب من قبر السيد عبد العظيم الحسني (رضي الله عنه)، وهو مزار يرده الناس ويتبركون به، وقد جدد