فيقدموه؟ تعدوا وبيت الله الحق، ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون، وفي كتاب الله الهدى والشفاء، فنبذوه واتبعوا أهواءهم، فذمهم الله ومقتهم وأتعسهم، فقال عز وجل: ﴿ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدى القوم الظالمين﴾ (1) وقال عز وجل: (فتعسا لهم وأضل أعمالهم) (2)، وقال عز وجل:
(كبر مقتا عند الله وعند الذين آمنوا كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار) (3).
وصلى الله على محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والأئمة من ولدها الأخيار، آل يس الأبرار، وسلم تسليما كثيرا ثم بعون الله وحسن منه كتاب الأمالي للشيخ الصدوق وقد فرغ قسم الدراسات الاسلامية - في مؤسسة البعثة - من تحقيقه في الثاني عشر من شوال سنة 1416 ه وصلى الله على محمد وآله الطاهرين