عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، عن إبراهيم بن هاشم، عن عمرو ابن عثمان، عن محمد بن عذافر، عن أبي حمزة، عن علي بن الحزور، عن القاسم، عن أبي سعيد الخدري، قال: أتت فاطمة (عليها السلام) النبي (صلى الله عليه وآله) فذكرت عنده ضعف الحال، فقال لها: أما تدرين ما منزلة علي عندي؟ كفاني أمري وهو ابن اثنتي عشرة سنة، وضرب بين يدي بالسيف وهو ابن ست عشرة سنة، وقتل الابطال وهو ابن تسع عشرة سنة، وفرج همومي وهو ابن عشرين سنة، ورفع باب خيبر وهو ابن اثنتين وعشرين سنة، وكان لا يرفعه خمسون رجلا، قال: فأشرق لون فاطمة (عليها السلام) ولم تقر قدماها حتى أتت عليا (عليه السلام) فأخبرته، فقال: كيف لو حدثك (1) بفضل الله علي كله! (2) 654 / 14 - وبهذا الاسناد، عن محمد بن أحمد، عن عمر بن علي بن عمر بن يزيد، عن عمه محمد بن عمر، عن أبيه، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من وصل أحدا من أهل بيتي في دار هذه الدنيا بقيراط، كافيته يوم القيامة بقنطار (3).
655 / 15 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رحمه الله)، قال: حدثنا عبد الله ابن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن مجبوب، عن خالد بن جرير، عن أبي الربيع، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا ينال شفاعتي غدا من أخر الصلاة المفروضة بعد وقتها (4).
656 / 16 - حدثنا الحسين بن إبراهيم بن ناتانه (رحمه الله)، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، عن زكريا المؤمن، عن ابن ناجية، عن داود بن النعمان، عن عبد الرحمن بن سيابة، عن ناجية، قال: قال أبو جعفر