انه كان لله رسولا نبيا تسلط عليه قومه فقشروا جلدة وجهه وفروة رأسه، فأتاه رسول من رب العالمين فقال له: ربك يقرؤك السلام ويقول:
قد رأيت ما صنع بك وقد امرني بطاعتك فمرني بما شئت، فقال: يكون لي بالحسين أسوة (1).
[163] 3 - حدثني محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب وأحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن مروان بن مسلم، عن بريد بن معاوية العجلي، قال:
قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): يا بن رسول الله أخبرني عن إسماعيل الذي ذكره الله في كتابه حيث يقول: (واذكر في الكتاب إسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا)، أكان إسماعيل بن إبراهيم (عليه السلام)، فان الناس يزعمون أنه إسماعيل بن إبراهيم، فقال (عليه السلام):
ان إسماعيل مات قبل إبراهيم، وان إبراهيم كان حجة لله كلها قائما صاحب شريعة، فالي من ارسل إسماعيل اذن، فقلت: جعلت فداك فمن كان.
قال (عليه السلام): ذاك إسماعيل بن حزقيل النبي (عليه السلام)، بعثه الله إلى قومه فكذبوه فقتلوه وسلخوا وجهه، فغضب الله له عليهم فوجه إليه اسطاطائيل ملك العذاب، فقال له: يا إسماعيل انا اسطاطائيل ملك