واغتسلت، ومسحت بدني بالمنديل، ورددت المنديل على رأس السطل، فقام السطل في الهواء، فسقط من السطل جرعة فأصابت هامتي، فوجدت بردها على فؤادي.
فقال النبي (صلى الله عليه وآله): بخ بخ يا بن أبي طالب، أصبحت وخادمك جبرئيل، أما الماء فمن نهر الكوثر، وأما السطل والمنديل فمن الجنة، كذا أخبرني جبرئيل، كذا أخبرني جبرئيل، كذا أخبرني جبرئيل (1).
331 / 5 - حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن أسد الأسدي، قال: حدثنا يعقوب بن يوسف بن حازم، قال: حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد، قال: حدثنا حفص بن غياث، عن برد بن سنان، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تظهر الشماتة بأخيك، فيرحمه الله ويبتليك (2).
332 / 6 - حدثنا محمد بن أحمد الأسدي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن المرزبان، قال: حدثنا علي بن الجعد، قال: حدثنا شعبة، عن أبي عمران الجوني (3)، عن عبد الله بن الصامت، قال: قال أبو ذر (رحمه الله): قلت: يا رسول الله، الرجل يعمل لنفسه ويحبه الناس؟ قال: تلك عاجل بشرى المؤمنين (4).
333 / 7 - حدثنا محمد بن أحمد الأسدي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن العامري، قال: حدثنا إبراهيم بن عيسى بن عبيد السدوسي، قال: حدثنا سليمان بن عمرو، عن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن أبيها (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين، وهلاك آخرها بالشح والأمل (5).