قتل (رحمه الله) وتبعه رجل من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، فوجده صريعا، ووجد دابته، ووجد سيفه في ذراعه، فلما انقضت الحرب أتى أمير المؤمنين (عليه السلام) بدابته وسلاحه، وصلى أمير المؤمنين (عليه السلام) عليه، وقال: هذا والله السعيد حقا، فترحموا على أخيكم (1).
645 / 5 - حدثنا أبي (رضي الله عنه)، قال: حدثني سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني، عن جعفر ابن محمد، عن أبيه (عليهما السلام): أن النبي (صلى الله عليه وآله) صلى على سعد بن معاذ، فقال:
لقد وافى من الملائكة للصلاة عليه تسعون ألف ملك، وفيهم جبرئيل يصلون عليه.
فقلت: يا جبرئيل، بما استحق صلاتكم عليه؟ قال: بقراءته (2) (قل هو الله أحد) قائما وقائدا وراكبا وماشيا وذاهبا وجائيا (3).
646 / 6 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رحمه الله)، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن داود بن سرحان قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): لا ينبغي للمرأة أن تعطل نفسها، ولو أن تعلق في عنقها قلادة، ولا ينبغي أن تدع يدها من الخضاب، ولو أن تمسها بالحناء مسا، وإن كانت مسنة (4).
647 / 7 - وبهذا الاسناد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن مفضل ابن عمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، قال: إذا كان حين (5) يبعث الله تبارك وتعالى شأنه العباد أتي بالأيام، تعرفها الخلائق باسمها وحليتها، ويقدمها يوم الجمعة له نور ساطع، تتبعه سائر الأيام كأنها عروس كريمة ذات وقار تهدى إلى