النبي، فمن تناول ديني وحسبي فإنما يتناول رسول الله (صلى الله عليه وآله) (١).
٦٨٦ / ١٥ - حدثنا الحسن بن علي بن شعيب الجوهري (رضي الله عنه)، قال: حدثنا عيسى بن محمد العلوي، قال: حدثنا أبو عمرو أحمد بن أبي حازم الغفاري، قال:
حدثنا عبيد الله بن موسى، عن شريك، عن ركين بن الربيع، عن القاسم بن حسان، عن زيد بن ثابت، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي، ألا وهما الخليفتان من بعدي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض (٢).
٦٨٧ / ١٦ - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه (رضي الله عنه)، قال: حدثني عمي محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي القرشي، عن نصر بن مزاحم، عن عمر بن سعد، عن يوسف بن يزيد، عن عبد الله بن عوف بن الأحمر، قال: لما أراد أمير المؤمنين (عليه السلام) المسير إلى النهروان أتاه منجم، فقال له: يا أمير المؤمنين، لا تسر في هذه الساعة، وسر في ثلاث ساعات يمضين من النهار. فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): ولم ذاك؟ قال: لأنك إن سرت في هذه الساعة أصابك وأصاب أصحابك أذى وضر شديد، وإن سرت في الساعة التي أمرتك ظفرت وظهرت وأصبت كل ما طلبت.
فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): تدري ما في بطن هذه الدابة، أذكر أم أنثى؟
قال: إن حسبت علمت. قال له أمير المؤمنين (عليه السلام): من صدقك على هذا القول كذب بالقرآن ﴿إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير﴾ (3) ما كان محمد (صلى الله عليه وآله) يدعي ما ادعيت، أتزعم أنك تهدي إلى الساعة