ذكر الله من أجله، وويل لعبد نسي الله من أجله.
وكان نقش خاتم محمد (صلى الله عليه وآله): لا إله إلا الله، محمد رسول الله. وكان نقش خاتم أمير المؤمنين (عليه السلام): الملك لله وكان نقش خاتم الحسن (عليه السلام): العزة لله.
وكان نقش خاتم الحسين (عليه السلام): إن الله بالغ أمره. وكان علي بن الحسين (عليهما السلام) يتختم بخاتم أبيه الحسين (عليه السلام). وكان محمد بن علي (عليه السلام) يتختم بخاتم الحسين (عليه السلام). وكان نقش خاتم جعفر بن محمد (عليهما السلام): الله وليي وعصمتي من خلقه. وكان نقش خاتم أبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام): حسبي الله.
قال الحسين بن خالد: وبسط أبو الحسن الرضا (عليه السلام) كفه وخاتم أبيه (عليه السلام) في إصبعه حتى أراني النقش (1).
727 / 6 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام (رحمه الله)، قال: حدثنا محمد بن يعقوب الكليني، قال: حدثنا علي بن محمد، عن محمد بن سليمان، عن إسماعيل ابن إبراهيم، عن جعفر بن محمد التميمي، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي (عليه السلام)، قال: سألت أبي سيد العابدين (عليه السلام) فقلت له: يا أبه، أخبرني عن جدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لما عرج به إلى السماء وأمره ربه عز وجل بخمسين صلاة، كيف لم يسأله التخفيف عن أمته حتى قال له موسى بن عمران (عليه السلام): ارجع إلى ربك فسله التخفيف، فإن أمتك لا تطيق ذلك؟
فقال: يا بني، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يقترح على ربه عز وجل ولا يراجعه في شئ يأمره به، فلما سأله موسى (عليه السلام)، ذلك وصار شفيعا لامته إليه، لم يجز له رد شفاعة أخيه موسى (عليه السلام)، فرجع إلى ربه يسأله (2) التخفيف، إلى أن ردها إلى خمس صلوات.
قال: فقلت له: يا أبه، فلم لم يرجع إلى ربه عز وجل ولم يسأله التخفيف من