من يشاء (1).
117 / 2 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رحمه الله)، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا أبو طالب عبد الله بن الصلت القمي، قال حدثنا يونس بن عبد الرحمن، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام)، قال: إن اسم رسول الله (صلى الله عليه وآله) في صحف إبراهيم: الماحي، وفي توراة موسى: الحاد، وفي إنجيل عيسى: أحمد، وفي الفرقان:
محمد.
قيل: فما تأويل الماحي؟ فقال: الماحي صورة الأصنام، وماحي الأوثان والأزلام وكل معبود دون الرحمن. قيل: فما تأويل الحاد قال: يحاد من حاد الله ودينه، قريبا كان أو بعيدا.
قيل: فما تأويل أحمد؟ قال: حسن ثناء الله عز وجل عليه في الكتب بما حمد من أفعاله.
قيل: فما تأويل محمد؟ قال: إن الله وملائكته وجميع أنبيائه ورسله وجميع أممهم يحمدونه ويصلون عليه، وإن اسمه لمكتوب على العرش: محمد رسول الله.
وكان (صلى الله عليه وآله) يلبس من القلانس اليمنية والبيضاء والمضربة (2) ذات الاذنين في الحرب، وكانت له عنزة (3) يتكئ عليها ويخرجها في العيدين، فيخطب بها، وكان له قضيب يقال له الممشوق، وكان له فسطاط يسمى الكن، وكانت له قصعة تسمى المنبعة (4)، وكان له قعب (5) يسمى الري، وكان له فرسان، يقال لأحدهما:
المرتجز، وللآخر: السكب، وكانت له بغلتان، يقال لأحدهما: دلدل، وللأخرى: