بعلي، ونصرته بعلي (1).
315 / 6 - حدثنا محمد بن الحسن (رحمه الله)، قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن إسماعيل الجعفي: أنه سمع أبا جعفر الباقر (عليه السلام): يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
أعطيت خمسا لم يعطها أحد قبلي: جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، وأحل لي المغنم، ونصرت بالرعب، وأعطيت جوامع الكلم، وأعطيت الشفاعة (2).
316 / 7 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن (رحمهما الله)، قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن موسى بن القاسم البجلي، عن جعفر بن محمد بن سماعة، عن عبد الله بن مسكان، عن الحكم بن الصلت، عن أبي جعفر الباقر، عن آبائه (عليهما السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): خذوا بحجزة (3) هذا الأنزع - يعني عليا - فإنه الصديق الأكبر، وهو الفاروق يفرق بين الحق والباطل، من أحبه هداه الله، ومن أبغضه أبغضه الله، ومن تخلف عنه محقه الله، ومنه سبطا أمتي الحسن والحسين، وهما ابناي، ومن الحسين أئمة هداة: أعطاهم الله علمي وفهمي، فتولوهم ولا تتخذوا وليجة (4) من دونهم فيحل عليكم غضب من ربكم، ومن يحلل عليه غضب من ربه فقد هوى، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور (5).
وصلى الله على رسوله محمد وآله