يزيد، عن إسماعيل بن مسلم، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الجلوس في المسجد لانتظار الصلاة عبادة ما لم يحدث. قيل: يا رسول الله، وما الحدث؟ قال: الاغتياب (١).
٦٩٩ / ١٢ - حدثنا أبي (رحمه الله)، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن أبي جميلة المفضل بن صالح، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إذا قال العبد:
علم الله، فكان كاذبا، قال الله عز وجل: أما وجدت أحدا تكذب عليه غيري؟! (٢).
٧٠٠ / ١٣ - وبهذا الاسناد، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن وهب، عن شهاب بن عبد ربه، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، قال: من قال الله يعلم، فيما لم يعلم، اهتز العرش إعظاما له (٣).
٧٠١ / ١٤ - حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور (رحمه الله)، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن معلى بن محمد البصري، عن علي بن أسباط، عن جعفر بن سماعة، عن غير واحد، عن زرارة بن أعين، قال: سألت أبا جعفر الباقر (عليه السلام): ما حق الله على العباد؟ قال: أن يقولوا ما يعلمون، ويقفوا عندما لا يعلمون (٤).
٧٠٢ / ١٥ - حدثنا أبي (رحمه الله)، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن يونس بن يعقوب، عن أبي يعقوب إسحاق بن عبد الله، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، قال: إن الله تبارك وتعالى عير عباده بآيتين من كتابه: أن لا يقولوا حتى يعلموا، ولا يردوا ما لم يعلموا، قال الله عز وجل: ﴿ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق﴾ (5)، وقال: (بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه