عبد الرحمان بن كثير، قال: كنت عند أبي جعفر (ع) إذ أتاه رجل من الشيعة ليودعه بالخروج إلى العراق، فأخذ أبو جعفر (ع) بيده، ثم حدثه عن أبيه بما كان يصنع، قال:
فودعه الرجل ومضى، فأتاه الخبر بأنه قطع عليه، فأخبرت بذلك أبا جعفر (ع) فقال:
سبحان الله! أو لم أعظه؟ - فقلت: بلى، ثم قلت: جعلت فداك، فإذا أنا فعلت ذلك أعتد به من الزكاة؟ - فقال: لا، ولكن إن شئت أن يكون ذلك من الحق المعلوم (1).
26 - عنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن سفيان بن عمر، قال:
كنت أنظر في النجوم فأعرفها، وأعرف الطالع فيدخلني من ذلك، فشكوت ذلك إلى أبى عبد الله (ع) فقال: إذا وقع في نفسك شئ فتصدق على أول مسكين ثم امض، فإن الله عز وجل يدفع عنك (2).
27 - عنه، عن ابن أبي عمير، عن بشر بن سلمة، عن مسمع كردين، عن أبي - عبد الله (ع) قال (ع): من تصدق بصدقة إذا أصبح دفع الله عنه نحس ذلك اليوم (3).
28 - عنه، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن يونس بن عبد الرحمان، عن عبد الله بن سليمان، عن أحدهما (ع) قال: كان أبى إذا خرج يوم الأربعاء من آخر - الشهر، أو في يوم يكرهه الناس من محاق أو غيره تصدق بصدقة ثم خرج (4).
9 - باب القول عند الخروج في السفر، وما تقول إذا خرجت من منزلك 29 - عنه، عن النوفلي، باسناده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما استخلف رجل على أهله بخلافة أفضل من ركعتين يركعهما إذا أراد الخروج إلى سفر، يقول: " اللهم إني أستودعك نفسي وأهلي ومالي وذريتي ودنياي وآخرتي وأمانتي وخاتمة عملي " إلا أعطاه الله ما سأل " (5).