هذيل بن صدقة، فقال لي: قربه، فقربته إليه، فقلبه بإصبعه ثم قال: نعم التمر هذه العجوة، لا داء ولا غائلة (1).
806 - عنه، عن أبيه، عن سعدان بن مسلم، عن بعض أصحابنا، قال: لما قدم أبو - عبد الله (ع) الحيرة ركب دابته ومضى إلى الخورنق، ثم نزل فاستظل بظل دابته ومعه غلام أسود وثم رجل من أهل الكوفة فاشترى نخلا، فقال للغلام: من هذا؟ - فقال:
جعفر بن محمد، قال: فخرج فجاء بطبق ضخم فوضعه بين يديه، فأشار إلى البرنى فقال:
ما هذا؟ - فقال السابري، قال هو عندنا البيض، ثم قال للمشان: ما هذا؟ - فقال له: المشان، قال: هو عندنا أم جرذان، ونظر إلى الصرفان فقال: ما هذا؟ - قال: الصرفان، قال: هو عندنا العجوة، وفيه شفاء (2).
707 - عنه، عن أبيه، عن سعدان، عن رجل، عن أبي عبد الله (ع) قال: الصرفان هي العجوة، وفيه شفاء من الداء (3).
808 - عنه، عن ابن أبي نجران، عن محبوب بن يوسف، عن بعض أصحابنا، قال:
لما قدم أبو عبد الله (ع) الحيرة خرج مع أصحاب لنا إلى بعض البساتين، فلما رآه صاحب - البستان أعظمه، فاجتنى له ألوانا من الرطب، فوضعه بين يديه، ووضع أبو عبد الله (ع) يده على لون منه، فقال: ما تسمون هذه؟ - فقلنا: " السابري " قال: هذا نسميه عندنا " عذق بن