أرشدانا إلى الطريق رحمكما الله " قال عبيد الله: فأصابنا ذلك فأمرنا بعض من معنا أن يتنحى وينادى كذلك، قال: فتنحى فنادى ثم أتانا فأخبرنا أنه سمع صوتا يرد دقيقا يقول:
" الطريق يمنة " (أو قال: " يسرة ") فوجدناه كما قال. وحدثني به أبى أنهم حادوا عن الطريق بالبادية، ففعلنا ذلك فأرشدونا، وقال صاحبنا: سمعت صوتا رقيقا يقول: " الطريق يمنة " فما سرنا إلا قليلا حتى عارضنا الطريق (1).
99 - عنه، عن محمد بن علي، عن عمر بن عبد العزيز، عن رجل، عن أبيه، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (ع) قال: من نفرت له دابة فقال هذه الكلمات: " يا عباد الله الصالحين أمسكوا على رحمكم الله بان في ع ح وياه ى ح ح " قال: ثم قال أبو جعفر (ع):
إن البر موكل به في حرح والبحر موكل به ه ح ح قال عمر: فقلت أنا ذلك في بغال ضلت فجمعها الله لي (2).
100 - عنه، عن محمد بن علي، عن عبيس بن هشام، عن أبي إسماعيل الفراء، عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله (ع) قال: تدعو للضالة " اللهم إنك إله من في السماء وإله من في الأرض وعدل فيهما، وأنت الهادي من الضلالة وترد الضالة، رد على ضالتي، فإنها من رزقك وعطيتك، اللهم لا تفتن بها مؤمنا، ولا تغن بها كافرا، اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وعلى أهل بيته " (3).
101 - عنه، عن محمد بن علي، عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبيدة الحذاء قال:
كنت مع أبي جعفر (ع) فضل بعيري، فقال: صل ركعتين ثم قل كما أقول: " اللهم راد الضالة هاديا من الضلالة، رد على ضالتي فإنها من فضل الله وعطائه " قال: ثم إن أبا جعفر (ع) أمر غلامه فشد على بعير من إبله محمله، ثم قال: يا با عبيدة تعال فاركب، فركبت مع أبي جعفر (ع) فلما سرنا إذا سواد على الطريق، فقال: يا با عبيدة هذا بعيرك فإذا هو بعيري (4).