23 - عنه، عن عدة من أصحابنا، عن علي بن أسباط، عن الحسن بن الجهم، قال: كنا عند أبي الحسن الرضا (ع) فذكرنا أباه (ع) فقال: كان عقله لا يوازن به العقول، وربما شاور الأسود من سودانه فقيل له: تشاور مثل هذا؟! قال: إن الله تبارك وتعالى ربما فتح لسانه، قال: فكانوا ربما أشاروا عليه بالشئ فيعمل به من الضيعة والبستان (1).
24 - عنه، عن أبي عبد الله الجاموراني، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن صندل، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: استشر - العاقل من الرجال، الورع، فإنه لا يأمر إلا بخير، وإياك والخلاف، فإن خلاف الورع العاقل مفسدة في الدين والدنيا (2).
25 - عنه، عن الجاموراني، عن الحسين بن علي، عن سيف بن عميرة، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: مشاورة العاقل الناصح رشد ويمن وتوفيق من الله، فإذا أشار عيك الناصح العاقل، فإياك والخلاف فإن في ذلك العطب (3).
26 - عنه، عن الجاموراني، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن الحسين بن علي، عن المعلى عن خنيس، قال: قال أبو عبد الله (ع): ما يمنع أحدكم إذا ورد عليه مالا قبل له به أن يستشير رجلا عاقلا دين وورع؟! ثم قال أبو عبد الله (ع): أما إنه إذا فعل ذلك لم يخذله الله، بل يرفعه الله ورماه بخير الأمور وأقربها إلى الله (4) 27 - عنه، عن بعض أصحابنا، عن الحسين بن حازم، عن حسين بن عمر بن يزيد، عن أبيه، عن أبي عبد الله (ع) قال: من استشار أخاه فلم ينصحه محض الرأي سلبه الله رأيه (5) 28 - عنه عن أحمد بن نوح، عن شعيب النيسابوري، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان، عن أحمد بن عائذ، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (ع) قال: إن المشورة لا تكون إلا بحدودها فمن عرفها بحدودها وإلا كانت مضرتها على المستشير أكثر من منفعتها له، فأولها أن يكون الذي يشاور عاقلا، والثانية أن يكون حرا متدينا، والثالثة أن يكون صديقا