630 - عنه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (ع) قال: مرضت مرضا شديدا، فأصابني بطن، فذهب جسمي فأمرت بأرز فقلي، ثم جعل سويقا فكنت آخذه فرجع إلى جسمي (1).
631 - عنه، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن مروان، قال: كنت عند أبي عبد الله (ع) وبه بطن ذريع، فانصرفت من عنده عشية وأنا من أشفق الناس عليه، فأتيته من الغد فوجدته قد سكن ما به، فقلت له: جعلت فداك، قد فارقتك عشية أمس وبك من العلة ما بك؟ - فقال: إني أمرت بشئ من الأرز فغسل وجفف ودق ثم استففته فاشتد بطني (2).
632 - عنه، عن عثمان بن عيسى، عن خالد بن نجيح، قال: قال أبو عبد الله (ع) وجع بطني، فقال لي أحد: خذ الأرز، فاغسله ثم جففه في الظل ثم رضه وخذ منه راحة كل غداة. وزاد فيه إسحاق الجريري: تقليه قليلا (3).
633 - عنه، عن ابن سليمان الحذاء، عن محمد بن الفيض، قال: كنت عند أبي - عبد الله (ع) فجاءه رجل، فقال له: إن ابنتي قد ذبلت وبها البطن، فقال: ما يمنعك من - الأرز بالشحم؟! خذ حجارا أربعا أو خمسا واطرحها تحت النار، واجعل الأرز في القدر واطبخه حتى يدرك، وخذ شحم كلى طريا فإذا بلغ الازر فاطرح الشحم في قصعة مع - الحجارة وكب عليها قصعة أخرى ثم حركها تحريكا شديدا واضبطها لا يخرج بخاره فإذا ذاب الشحم فاجعله في الأرز ثم تحساه (4).
634 - عنه، عن أبيه، عن يونس بن عبد الرحمن، عن هشام بن الحكم، عن زرارة،