عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (ع) قال: عروة الله الوثقى التوحيد، والصبغة الاسلام (1).
222 - عنه، عن الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله: " فطرة الله التي فطر الناس عليها " قال: فطروا على التوحيد (2).
223 - عنه، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة قال سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله: " حنفاء لله غير مشركين به " ما الحنيفية؟ - قال: هي الفطرة التي فطر الناس عليها، فطر الله الخلق على معرفته (3).
224 - عنه، عن أبيه، عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن مسكان، عن زرارة قال:
سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله عز وجل: " فطرة الله التي فطر الناس عليها "؟ - قال: فطرهم على معرفة أنه ربهم ولولا ذلك لم يعلموا إذا سئلوا من ربهم ولا من رازقهم (4) 225 - عنه، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة قال سألت أبا - عبد الله (ع) عن قول الله: " وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى " قال ثبتت المعرفة في قلوبهم ونسوا الموقف، سيذكرونه يوما ما، ولولا ذلك لم يدر أحد من خالقه ولا من رازقه (5).
225 - عنه، عن مروك بن عبيد، عن جميع بن عمر، عن رجل، عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: أي شئ الله أكبر؟ - فقلت: الله أكبر من كل شئ، قال: وكان ثم شئ، فيكون أكبر منه؟ - قلت: وما هو؟ - فقال: الله أكبر من أن يوصف (6).
226 - عنه، عن محمد بن عيسى اليقطيني، عن يونس بن عبد الرحمن، عن الحسن بن السري، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال أبو جعفر (ع): إن الله تباركت أسماؤه