عند أبي عبد الله (ع) في منزله يحدثنا في أشياء فلما انصرفنا وقف على باب منزله قبل أن يدخل ثم أقبل علينا فقال: رحمكم الله لا تذيعوا أمرنا ولا تحدثوا به إلا أهله، فإن المذيع علينا سرنا أشد علينا مؤنة من عدونا، انصرفوا رحمكم الله ولا تذيعوا سرنا. (1) 288 - عنه، عن ابن أبي عمير، عن حسين بن عثمان، عمن أخبره، عن أبي - عبد الله (ع) قال ما الناطق عنا بما يكره أشد علينا مؤنة من المذيع (2).
289 - عنه، عن محمد بن سنان، عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبد الله (ع) قال: من أذاع علينا شيئا من أمرنا فهو كمن قتلنا عمدا ولم يقتلنا خطأ (3).
290 - عنه، عن عثمان، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع) في قول الله " ويقتلون الأنبياء بغير حق " فقال: أما والله ما قتلوهم بالسيف ولكن أذاعوا سرهم وأفشوا عليهم فقتلوا (4).
291 - عنه، عن ابن سنان، عن إسحاق بن عمار قال: تلا أبو عبد الله (ع) هذه الآية " ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ". فقال: والله ما ضربوهم بأيديهم ولا قتلوهم بأسيافهم ولكن سمعوا أحاديثهم فأذاعوها فأخذوا عليها فقتلوا فصار ذلك قتلا واعتداء ومعصية (5).
292 - عنه، عن ابن فضال عن يونس بن يعقوب، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (ع) قال: ما قتلنا من أذاع حديثنا خطأ ولكن قتلنا قتل عمد (6).
293 - عنه، عن عثمان بن عيسى، عن محمد بن عجلان قال: قال أبو عبد الله (ع) إن الله عير قوما بالإذاعة، فقال: " وإذا جاءهم أمر من الامن أو الخوف أذاعوا به " فإياكم والإذاعة (7).
294 - عنه، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي عن حسين بن أبي العلاء، عن حبيب بن بشير قال: قال لي أبو عبد الله (ع): سمعت أبي يقول: