253 - عنه، عن أبيه، عن أبي الجهم، عن حسين بن ثوير بن أبي فاختة، عن أبي - خديجة، عن أبي عبد الله (ع) قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله إني جئتك أبايعك على الاسلام، فقال له رسول الله: صلى الله عليه وآله أبايعك على أن تقتل أباك، فقبض الرجل يده فانصرف، ثم عاد فقال: يا رسول الله إني جئت على أن أبايعك على الاسلام، فقال له: على أن تقتل أباك؟ - قال: نعم، فقال له رسول الله إنا والله لا نأمركم بقتل آبائكم، ولكن الآن علمت منك حقيقة الايمان وأنك لن تتخذ من دون الله وليجة، أطيعوا آبائكم فيما أمروكم ولا تطيعوهم في معاصي الله. ورواه أبي، عن فضالة، عن داود بن فرقد، عن أبي عبد الله (ع) قال: أتى أعرابي رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله بايعني على الاسلام، فقال: على أن تقتل أباك، فكف الاعرابي يده وأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله على القوم يحدثهم، فقال الاعرابي:
يا رسول الله بايعني على الاسلام، فقال: على أن تقتل أباك، فكف الاعرابي يده وأقبل رسول الله على القوم يحدثهم، فقال الاعرابي: بايعني يا رسول الله على الاسلام، فقال: على أن تقتل أباك؟ - قال: نعم، فبايعه رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال رسول الله: الآن لم تتخذ من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة، إني لا آمرك بعقوق الوالدين ولكن صاحبهما في الدنيا معروفا (1).
254 - عنه، عن أبيه رفعه قال: قال أمير المؤمنين (ع) في خطبة له: يا أيها الناس سلوا الله اليقين، وارغبوا إليه في العافية، فإن أجل النعمة العافية، وخير ما دام في القلب اليقين، والمغبون من غبن دينه، والمغبوط من غبط يقينه، قال: وكان علي بن الحسين (ع) يطيل القعود بعد المغرب يسأل الله اليقين (2).
255 - عنه، عن أبيه، عن ابن سنان، عن ابن بكير، عن زرارة، عن أبي عبد الله (ع)