الشعر. قيل: أقرع. فإن كان الشعر مفلفلا. قيل: مفلفل الشعر. وإذا سال على القفا.
قيل: أغم القفا. كما يقال: أغم الوجه.
وإذا انشق حجاب الانف. قيل: أخزم. وإذا انقطع الانف. قيل: أجدع، والمرأة جدعاء. وإن كان بوجهه جدري مندرس، أو ظاهر. كتب.
والكوع في طرفي الزندين: مما يلي الابهام إلى السبابة. والكرسوع: طرف الزند مما يلي الخنصر. وإذا كان الرجل مقعدا، يقال له: مفلوج الرجلين، والمرأة كذلك.
والخوص صغر العينين، وهو ضيق مؤخرها. والفقم: هو أن تتقدم الثنايا السفلى إذا ضم الرجل فاه، ولا يقع عليها الثنايا العليا، والفلج في اليدين: هو اعوجاج فيهما.
والقعس: هو دخول الظهر وخروج الصدر. والاصطكاك: هو أن تصطك كل ركبة بالأخرى. والأكف: هو قصر الانف، وصغر الأرنبة. وإذا كان الرجل مقطوع الاذنين.
قيل: أصلم، أو مقطوع إحداهما. قيل: أصلم الاذن الفلانية. والصمغ: صغر الاذنين.
وإن كان شئ من الأظفار متغير. قيل: متغير الأظفار. ويقال: فاسد الأظفار، أو فاسد الظفر الفلاني. وإن كان يعمل باليد اليسرى كما يعمل باليمنى، ولا مزية لإحداهما على الأخرى. قيل: أضبط، وإن عمل باليسرى دون اليمنى. قيل: أشول.
فصل: في الشيات والألوان في الحيوان: الأشقر: هو ضرب لونه إلى لون الحناء، والكميت: معرفته وجبينه أسودان. فإن غلب إلى الصفرة. يقال: بصفرة أو حمرة، والأخضر: هو الذي تضرب شقرته إلى السواد بأدنى خضرة، والأدهم: الحالك في السواد. وغير الحالك والصافي: أدغم عنبري. والأصهب: الناصح البياض.
والزرزوري: بياضه وسواده سواد الأبرش يخالط شيته سواد وحمرة. والأشقر: هو الذي يخالط شقرته شعر أبيض. والأشهب: السمند الأصفر. ويسمى الحبشي، وعرفه وذنبه أسودان، والصيني: أصفر. وذنبه وعرفه أبيضان. والاشكل: هو الكميت. والأزرق:
الذي لونه لون الرماد، والأبقع: الذي بجسده شئ يخالف لونه. والسامري: الذي شهبته بسواد يشبه الأزرق، ويكون في سائر جسده، حتى يصير كالأبلق.
وأما الذي في الوجوه: إذا كان بوجه شعرات بيض بقدر الدرهم. قيل: أفرج. فإن كان أقل من ذلك. قيل: شعرات، والحفى: أفرج حفى. فإن سالت ولم تجاوز العينين.
قيل: أغر عصفور. فإن انتشرت. قيل: أغر سادج. وإن استطالت ودق طرفها. قيل: أغر يعسوب، واليعسوب: الغرة التي في وجه الفرس. تكون مستطيلة. قاله ابن قتيبة. فإن