صافي السمرة، ولا يقال: أبيض. لان البياض هو البرص. فإن خلص بياضه. قيل:
أنصح. وإن كان في بياضه شقرة. قيل: أشقر. فإن زاد على ذلك. قيل: أشكل. فإن كان مع ذلك حمرة زائدة. قيل: أشقر. فإن كان مع ذلك نمش، قيل: أنمش. فإن صفا لونه ومال إلى الصفرة من غير علة. قيل: أسحب اللون.
الثالث، في ذكر القدود: إذا كان الرجل طويلا إلى حد لا يزيد عليه طول. قيل:
عميق القامة. فإن كان دون ذلك. قيل: عبطيط. فإن كان دون ذلك يسيرا. قيل: شاط القامة. فإن نقص عن ذلك يسيرا. قيل: معتدل القامة إلى التمام. فإن نقص عن ذلك.
قيل: معتدل القامة. فإن نقص عن ذلك. قيل: دون الاعتدال. فإن نقص عن ذلك.
قيل: قصير القامة. فإن نقص عن ذلك. قيل: ربع القامة. فإن تفاحش قصره. قيل:
حسر القامة. فإن تزايد قصره، إلى أن يكون كقد الصبي، قيل: دحداح. ويقال في الشيخ إذا انحنى: أسقف القامة.
ومن الحذاق: من اعتبر القدود بذراع القماش، واستأنس بتفصيل الرجل ملبوسه.
وجعل لغاية الطول على العرف المألوف في زماننا هذا: ثلاثة أذرع ونصف. وقسط أقسام القدود على هذا الذرع. فمهما نقص أنزله على المراتب إلى نهاية القصر، والاعتماد في ذرع التفصيل: مبني على سؤال الرجل. وربما عرف ذلك من رؤيته تقديرا.
الرابع، في ذكر الجبهة: إذا عرضت الجبهة وتربعت. قيل: رحب الجبهة. وإن اعتدل عظمها واتسع جدا. قيل: أغر، وامرأة غراء. فإن نتأ عظمها وظهر. قيل: أفرق.
فإن استوى عظمها.، وسلمت من الانكماش. قيل: واضح الجبهة. فإن كان بها انكماش. قيل: وبها أسارير. فإن صغرت الجبهة وضاقت، قيل: ضيق الجبهة، وإن لم يكن لها أسارير. قيل: صلب الجبهة، أو بها غضون. وإن نزل شعر الرأس عن وسط الجبهة، وخلى من الجانبين مما يلي الصدغين. قيل: أنزع. فإن كان شعرها عليها من جميع جانبيها وضاقت الجبهة. قيل: أغم الجبهة.
الخامس، في ذكر الحواجب: إذا اتصل مقدم الحاجب بمقدم الآخر. قيل: مقرون الحاجبين. فإن اتصلا اتصالا من غير فصل مخطوط. قيل: أبلج. فإن طال شعر الحاجبين ودقا. قيل: أزج. والمرأة زجاء. فإن زاد طولهما. قيل: مهلل شعر الحاجبين. فإن غزر شعرهما. قيل: أوطف شعر الحاجبين. والمرأة وطفاء. فإن خف شعرهما. قيل: أمعط، والمرأة معطاء. فإن سقط شعر الحاجبين. قيل: أمرط، والمرأة: