الحجة الرحلة، الحبر البحر الفهامة. قاضي القضاة، فلان الدين، شيخ الاسلام، ملك العلماء الأعلام، وذخر الأنام، حسنة الليالي والأيام، حاكم الحكام، عمدة الأحكام، ناصر الحق، مؤيد الشريعة، أو ناصر السنة، رحلة المحدثين، بقية المجتهدين، لسان المتكلمين، حجة المناظرين، قامع المبتدعين، خالصة أمير المؤمنين. أبو فلان فلان، الناظر في الأحكام الشرعية بالديار المصرية، والممالك الشريفة الاسلامية. أدام الله تعالى أيامه الزاهرة، وأسبغ عليه نعمه باطنة وظاهرة، وجمع له بين خيري الدنيا والآخرة.
ويكتب لنوابهم في الحكم والقضاء سيدنا العبد الفقير إلى الله تعالى، الشيخ الامام، العالم العلامة، أقضى القضاة، فلان الدين، شرف العلماء، أوحد الفضلاء. مفتي المسلمين، صدر المدرسين، مفيد الطالبين، ولي أمير المؤمنين فلان. أعز الله أحكامه، وأفاض عليه إنعامه، أو أيده الله تعالى.
ويكتب لقضاة القضاة الأربع بالشام ما يكتب للأربعة بمصر، غير أنه لا يكتب:
شيخ الاسلام بالشام إلا للشافعي دون رفقته، أو لمن هو من العلماء الاجلاء الراسخين في العلم، حنفيا كان أو غير حنفي.
ويكتب لنوابهم ما يكتب لنواب المصريين، غير أنه لا يقال في ألقاب النائب:
الشيخ الامام العلامة اللهم إلا إن كان النائب فيه مزية العلم. فينزله الكاتب منزلته التي هو موصوف بها بالنسبة إلى علمه وعمله.
ويكتب لمشايخ العلم والفتوى والتدريس، المعروفين في ذلك بقدم الهجرة ورسوخ القدم: سيدنا ومولانا العبد الفقير إلى الله تعالى، الشيخ الامام، العالم العامل العلامة، الحجة الرحلة الفهامة، المحقق المدقق، المجتهد الحافظ، فلان الدين شيخ الاسلام والمسلمين. أو حجة الاسلام في العالمين، لسان المتكلمين، حجة المناظرين، أو سيف النظر والتمكين، خلاصة العلماء العاملين، صفوة الملوك والسلاطين فلان.
وإن كان فريد عصره زيد في ألقابه - بعد الفهامة - الوحيد الفريد المفيد المحقق المدقق، عالم المسلمين هذا إذا كان ما تولى القضاء.
وإن كان شيخ خانقاه صوفية: زيد في ألقابه: شيخ شيوخ العارفين.
ويكتب لنقيب الاشراف سيدنا العبد الفقير إلى الله تعالى، الشيخ الامام العالم الفاضل البارع، السيد الشريف، الحسيب النسيب، الطاهر الأصيل العريق، التقي النقي الذكي، فلان الدين، جمال العترة الطاهرة، كوكب الأسرة الزاهرة، فرع الشجرة الزكية، زين الذرية العلوية، طراز العصابة الهاشمية، خلاصة الأنساب النبوية، فخر السادة الاشراف في العالمين، نسيب أمير المؤمنين، فلان، نقيب السادة الاشراف بالمملكة الفلانية. أدام الله شرفه، ورحم سلفه، وأبقى خلقه.
وإن أردت الزيادة في تعظيمه: ألحقت في الألقاب المتقدمة - من بعد: الفقير إلى الله تعالى - فتقول: الشيخي الامامي - إلى عند الزكوي وتلخص من هذه الألقاب لكل عين من أعيان السادة الاشراف ومشايخهم ما يليق به.
ويكتب للخطباء - بعد: العبد الفقير إلى الله تعالى - الشيخي الامامي العالمي العاملي، الخطيبي البليغي، الأثيلي الأثيري، المبصري المنبهي المذكري، الأوحدي المرشدي، الفصيحي البارعي الفلاني، فلان الدين خطيب المسلمين فلان.
وإن كان إماما كتب له: العبد الفقير إلى الله تعالى، الفقيه الفاضل، الكامل، المتقن المجيد الموفق، السديد الامام فلان.
ويكتب لناظر الحسبة الشريفة، إن كان تركيا: الجناب العالي، الأميري الكبيري، العالمي الفاضلي الكاملي، الأوحدي الفلاني.
وإن كان فقيها كتب إليه: العبد الفقير إلى الله تعالى، الشيخ الامام العالم الفاضل الأوحد، الرئيس الأمين المكين فلان الدين.
فإن كان عالما زيد في ألقابه: شرف العلماء، زين الفضلاء، عمدة الحكام المعتبرين، بركة المسلمين فلان.