اتسع المنخران اتساعا فاحشا. قيل: واسع المنخرين. وإن ضاقا. قيل: ضيق المنخرين.
الثامن، في ذكر الوجنتين والخدين: الخد: هو مجرى الدمع. والوجنة: العظم الناتئ تحت العينين. وإذا ظهر لحم الوجنتين. قيل: موجن، والمرأة موجنة. وإن استوى عظم الوجنتين واعتدل لحم الخدين. قيل: سهل الخدين. فإن ضاق الوجه وصغر جدا. قيل: ضيق الوجه. فإن طال الوجه. قيل: مستطيل الوجه. وإن كان في الخدين غضون. قيل: وبخديه غضون. وإذا انضم الخدان وانحصرا. قيل: مضموم الخدين.
التاسع، في ذكر اللحى: إذا دار شعر اللحية. قيل: مستدير اللحية. فإذا طال مقدمها. قيل: طويل المقدم. ويقال: مسبل شعرها. فإذا غزر شعرها. قيل: أكث.
ويقال: كثيف شعر اللحية. فإن خف شعرها. قيل: خفيف شعرها. فإن كان بذقنه شعر كثير وبعارضيه شعر يسير. قيل: سناط. وإن لم يكن في عارضيه شئ من الشعر، وكان بذقنه خاصة. قيل: كوسج - ويقال كوسا - وإن كان كبير السن ولم يكن بوجهه شئ كالأمرد. قيل: أثط - بالثاء - وأفط - بالفاء - وإن لم يكن في عنفقته شعر - وهي النقرة التي تحت الشفة السفلى - قيل: أكشف العنفقة. فإن توفر شعرها. قيل: وفر العنفقة.
وإن كانت العنفقة وما حولها ملاى بالشعر. قيل: أسد العنفقة. وإن كان في العنفقة شعر وما حولها. قيل: نفى ما حول العنفقة. فإن كان في شعر اللحية شقرة ظاهرة. قيل:
أشقر شعر اللحية. فإن كانت شقرة خفيفة. قيل: أصهب شعر اللحية، ويقال: بها صهوبة يسيرة. فإن شابت اللحية وهو يخضبها. قيل: مستور شعر اللحية بالخضاب. وإن كانت مستورة بالحناء. قيل: بالحناء.
العاشر، في ذكر الشفتين: إذا رقتا ودقتا. قيل: رقيق الشفتين. فإن تقلصتا وغلظتا، ولم يستطع طبقهما على أسنانه. قيل: أفوه. والمرأة فوهاء. فإن غلظ ت الشفتان يسيرا. قيل: غليظ الشفتين. فإن كان أكثر من اليسير. قيل: أثلم. والمرأة ثلماء. فإن انقلبت الشفة العليا واسترخت كشفة البعير. قيل: أهدل، والمرأة هدلاء. فإن اسود ما ظهر من لحم الشفتين. قيل: ألعس. والمرأة لعساء. فإن انشقت الشفة العليا كشفة البعير. قيل: أعلم. وإن انشقت السفلى. قيل: أفلح. فإن كانتا مشقوقتين. قيل: أشرم.
والمرأة شرماء. واللطع: بياض في باطن شفتي الأسود.
الحادي عشر، في ذكر الفم: إذا كان الفم متسعا جدا. قيل: أهرت. والمرأة هرتاء. فإن كان صغيرا. قيل: صغير الفم. فإن كان يتلفظ بالفاء. قيل: فأفاء. والمرأة