وسليمان علم الدين. ويوسف جمال الدين، وأمين الدين، وصلاح الدين. وأحسن ما يكنى به: أبو المحاسن. وموسى وعيسى شرف الدين. وحسن بدر الدين، وحسام الدين. وحسين كذلك.
وجعفر كريم الدين. وشرف الدين. وأحسن ما يكنى به: أبو الصدق. وكذلك:
أبو بكر. وسعد سعد الدين. وكذلك: سعيد. ومسعود الربيع زكي الدين. وأنس روح الدين. وإسماعيل عماد الدين. وخليل غرس الدين. وحمزة عز الدين، ونصير الدين. وزكريا بنية الدين. ويحيى محيي الدين، ومخلص الدين. وقاسم شرف الدين، وزين الدين. وإسحاق مجد الدين. ويعقوب تاج الدين. ومحمود نور الدين. وهارون حافظ الدين. وحاتم كريم الدين.
وليس باللازم استيعاب جميع الأسماء وتنزيل الألقاب عليها، إذ ذلك يطول.
والألقاب ليس لها قاعدة تضبطها. بل هي على اختيار الملقب، كما أن الأسماء على اختيار المسمى.
وأما ألقاب الخدام: فالذي جرت عليه العادة أن يلقب:
ياقوت: افتخار الدين. جوهر: صفي الدين. رشيد: شهاب الدين. عنبر: شجاع الدين. مفتاح: فتح الدين. خالص: مخلص الدين. كافور: شبل الدولة ومجير الدين.
نجيب: موفق الدين. سرور ومسرور: سري الدين. وشمس الخواص. تميم: مرتضى الدين. فايز: مصطفى الدين. مختار: ظهير الدين. ريحان: روح الدين، وعزيز الدولة.
نصر: نصير الدين. فاخر: فخر الدين. وصيف: ناصح الدين. بلال: بهاء الدين.
محسن: اختيار الدين. عفيف: جمال الدين. صواب: شمس الدين. صندل: زكي الدين. منصف: محيي الدين. فاتن: وصي الدين. رضوان: رضي الدين. لؤلؤ: نظام الدين.
وما كان من أسماء الخدام موافقا لأسماء الترك، أجرى عليها ألقابها. ويؤخذ من ذلك ما أمكن، ويجعل مثالا لما يذكر. فالأشياء تحمل على نظائرها. والفروع تحمل على الأصول.
ولو تركنا ذكر ما قدمنا من ذلك: لكان يمكن أن يعرف من الاستعمال الجاري بين الناس. ولكن جعلناه كالحاشية ينفع مع وجودها ولا يضر عدمها.