كتاب الكتابة وما يتعلق بها من الأحكام الكتابة هي العتق على مال يؤديه المكاتب في نجمين أو نجوم. قال ابن الصباغ:
وأصلها مشتق من الكتب، والكتب: هو الضم والجمع. يقال: كتبت القربة: إذا ضممت رأسها. وسميت الكتيبة بذلك: لضم بعض الجيوش إلى بعض، وسمي الخط كتابة: لضم بعض الحروف إلى بعض. وسمي هذا العقد كتابة: لضم بعض النجوم إلى بعض.
والنجوم هي الأوقات التي يحل بها مال الكتابة، وإنما سميت نجوما: لان العرب كانت لا تعرف الحساب. وإنما تعرف الأوقات بطلوع النجم. فسميت الأوقات نجوما.
والأصل في جواز الكتابة: الكتاب والسنة والاجماع.
أما الكتاب: فقوله تعالى: * (والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا) *.
وأما السنة: فما روى سهل بن حنيف: أن النبي (ص) قال: من أعان عادما، أو غارما، أو مكاتبا في كتابته. أظله الله يوم لا ظل إلا ظله وقال (ص): المكاتب قن - وفي رواية: عبد - ما بقي عليه درهم من الكتابة.