كذلك. وإن تردد في كلامه. قيل: تمتام. فإن غلظ كلامه وثقل لسانه. قيل: ألغط، وإن كان يتردد في الكلام إلى حد الخيشوم. قيل: أخن. فإن أحال لسانه في فمه في حالة الكلام قيل: لجلاج، فإن كان إذا تكلم يبدل الحروف بغيرها. قيل: أرت. ويقال: ألثغ.
فإن لم يتكلم. قيل: أبكم. وقيل: أخرس، والمرأة خرساء.
الثاني عشر، في الأسنان: إذا اتسع ما بين الثنايا العليا. يقال: مفلج ما بين الثنايا العليا أو السفلى. وإن كان فلجا واضحا. قيل: فلج بين. أو يسيرا. قيل: يسير. وقيل:
يجوز أن يقال: خفيا. وإن انفرج ما بين الأسنان. قيل: أفرج ما بين الثنايا العليا، وكذلك السفلى. وفي جميع الأسنان إذا كانت على هذا الحكم. وإن التصقت الأسنان وانتظمت. يقال: مصمت الأسنان. فإن تفلجت جميع الأسنان. يقال: مفلج جميع الأسنان العليا والسفلى. فإن كان بعضها مفلجا أو مفرجا ذكره. وإن كان بالأسنان سواد أو صفرة، أو خضرة أو محتوتة، أو بعضها. ذكر كل ذلك بحسبه. وإن تغيرت، يقال:
متغير لون السن الفلانية. وإن انثلم طرف الأسنان أو بعضها. قيل: منثلم طرف السن الفلاني. وإن انقصمت من نصفها. قيل: مقصوم السن الفلاني. ولا فرق بين أن يكون ذلك في السفلى أو العليا. ويقال في السن الاعلى أو السفلى: مقلوع السن الفلانية. وإن كانت الأسنان بارزة. قيل: بادي الأسنان. فإن تراكبت. قيل متراكب الأسنان. فإن زاد ما بين الأسنان. قيل: وبين أسنانه سن زائدة أو شاعبة.
وقد تقدم ذكر عدد ما للانسان من الأسنان في كتاب الديات.
الثالث عشر، في العنق: السالفان: هما ما بين مكان القرط ونقرة القفا.
والاخدعان: هما مكان المحجمتين في صفحتي العنق، والنغناغ: هو ما تحت اللحيين.
وإذا طال العنق واعتدل، قيل: أجيد. والمرأة جيداء. فإن طال في رقة، قيل: أعتق.
والمرأة عتقاء. وإن مال العنق إلى ناحية. قيل: أميل العنق إلى الناحية الفلانية. وإن امتدت العنق، فأقبلت على مقدمها. قيل: أقود. فإن قصرت حتى تكاد الرأس تلتصق برأس العنق. قيل: أوقص، وامرأة وقصاء. فإن لانت العنق واعتدلت. قيل: أغيد، وامرأة غيداء.
الرابع عشر، في نوادر الخلقة: إذا انحسر الشعر من جانبي الجبهة، وزاد على ذلك. فهو أجلح. فإن زاد على ذلك. قيل: أجلى. فإن زاد على ذلك، حتى بلغ الشعر اليافوخ، فهو أصلع. فإن اجتمع الشعر في وسط الرأس، وخلا كل من جانبي الرأس من