مرطاء. ويقال: أزعر الحاجبين، والمرأة زعراء. فإن غزر شعر الحاجبين وطال. قيل:
أزب الحاجبين. والمرأة زباء.
السادس، في ذكر العيون: إذا اتسعت العين. قيل: رجل أعين، وامرأة عيناء. وإذا انتفخ جفن العين الاعلى. قيل للرجل: ألخص. والمرأة لخصاء. وإذا قل لحم الجفون وغارت الحدقتان قيل: غائر العينين. فإن غارتا وصغرتا. قيل: أخوص. فإذا قل لحم الجفون وبرزت الحدقتان. قيل: جاحظ العينين، وامرأة جاحظة. فإن كان في العينين رطوبة. قيل: ضعيف النظر برطوبة. فإذا اشتد سواد العين. قيل: أدعج. والمرأة دعجاء. فإذا اسودت أطراف الجفون. قيل: أكحل، والمرأة كحلاء. فإذا استوى السواد وصفا البياض، واتسع ما بين الأجفان. قيل: أحور، والمرأة حوراء. فإن خالط السواد خضرة يسيرة. قيل: أشهل، والمرأة شهلاء. فإن خالط البياض حمرة. قيل: أسحر العينين، والمرأة سحراء. فإن خلصت الخضرة إلى الزرقة. قيل: أزرق العينين. فإن اشتدت الزرقة. قيل: أشقر. فإن زاد حتى يغلب البياض عليها قيل: أفلج. فإن كانت إحدى العينين زرقاء، والأخرى سوداء. قيل: أحيف العين اليمنى أو اليسرى، وامرأة حيفاء. فإذ ا كان الناظر معتدلا إلى الانف، وكل واحدة من العينين تنظر إلى الأخرى، فهو أقبل. وإذا ارتفع الناظر إلى أعلا العينين، ولا يمكنه النظر بهما إلى ما دونه. فهو أدوش، والمرأة دوشاء. فإذا مالت العين إلى مؤخرها، أو إلى مقدمها دون الأخرى.
قيل: أحول اليمنى أو اليسرى. فإذا انكمش. قيل: أخفش. فإذا لم يكن يرى من قرب:
فهو أكمس. فإن لم يستطع النور: فهو أجهر. فإذا انقلب جفن العين فانشق. قيل:
أشتر. فإن طال شعر الأجفان. قيل: أوطف. فإن تساقط شعر الأجفان. قيل: أعمش.
فإن ذهبت إحدى العينين. قيل: ممتنع، وقيل: أعور العين الفلانية. فإن كانت عيناه مفتوحتان ولا ينظر بهما شيئا. قيل: قائم العينين.
السابع، في ذكر الانف: إذا ارتفعت قصبة الانف، ودقت الأرنبة واحدودب وسطها. قيل: أقنى الانف. وإن كان دون ذلك. قيل: أدقق الانف. وإذا ارتفعت الأرنبة ودقت القصبة، وتطامنت يسيرا. قيل: أشم الانف، والمرأة شماء. وإذا قصرت القصبة وصغرت الأرنبة، وارتفعت عن الشفة. قيل: أخنس، والمرأة خنساء، فإن عرضت الأرنبة واطمأنت القصبة وانكسر المنخران، وانفطس رأس الانف. قيل: أفطس. فإن اطمأن وسطه وارتفعت الأرنبة. قيل: أفغى الانف. فإن قصر ارتفاعه وغلظ. قيل: أقشم. فإن اعتدلت القصبة. قيل: أفغا، والمرأة فغواء. فإن غلظت الأرنبة. قيل: غليظ الأرنبة. وإذا