لا يعتبره الخوئي: العرف العام دون غيره، والله العالم.
سؤال 1215: هل الاطمئنان يقوم مقام العلم مطلقا، وإذا كان يقوم مقام العلم في بعض المسائل دون بعض، فما هو الضابط في ذلك؟
الخوئي: هما سيان مطلقا.
التبريزي: نعم يقوم مقامه إلا في مقام القضاء والحدود والشهادات فإنه يعتبر العلم دون الاطمئنان، ولا يبعد أن يكون الأمر كذلك في الفحص عن مجهول المالك ونحوه.
سؤال 1216: هل تجري أصالة الصحة في أخذ الدولة مال شخص أو أشخاص ويحتمل أنه كان بإرضائه أو معاملة معه أو لا؟
الخوئي: لا تجري، والله العالم.
سؤال 1217: لو كان هناك إنسان مسلم وتعيبه بعض الصفات الجارحة لعدالته (دون الفسق) واتفق شخصان من إخوانه على إصلاح ما به، وهذا يتطلب مناقشة أموره التي يكره هو بالطبع سماعها فيه، فهل تعد مناقشة تلك الأمور في عدم حضرته من الغيبة؟
الخوئي: هي من الغيبة بما وصفتها، والله العالم.
التبريزي: إذا كان ما وصف منه أمرا ظاهرا ككونه سئ الخلق فلا يكون غيبة كما لا يكون قادحا في عدالة ذلك الشخص، وإن كان عيبا عرفيا مستورا فيعد من الغيبة.