____________________
رجيع ذوات الحافر. " (1) وفي الصحاح: " الروثة واحدة الروث والأرواث. وقد راثت الفرس. وفي المثل:
أحشك وتروثني " (2) وفي لسان العرب عن ابن سيدة: " الروث: رجيع ذي الحافر والجمع: أرواث...
التهذيب: يقال لكل ذي حافر: قد راث يروث روثا. " (3) ولكن مر في بعض عبارات الأصحاب في المقام كالشرائع والقواعد لفظ الأرواث، فهل أرادا بذلك خصوص ما يخرج من غير الإنسان أو الأعم مجازا ومسامحة كما ربما يطلق لفظ العذرة على ما يخرج من غير الإنسان كذلك؟
وكيف كان فالمتيقن من لفظ العذرة الوارد في رواية يعقوب بن شعيب وغيرها خصوص ما يخرج من الإنسان ويشكل شموله لغيره. فما يظهر من الأستاذ " ره " (4) من التعميم ناسبا له إلى ظاهر اللغويين قابل للمنع.
وأما السحت فقد مر عن الخليل في العين (5) تفسيره بكل حرام قبيح الذكر يلزم منه العار.
وعن مفردات الراغب تفسيره بالقشر الذي يستأصل قال: " ومنه السحت للمحظور الذي يلزم صاحبه العار كأنه يسحت دينه ومروته. " (6) وفي لسان العرب: " السحت والسحت: كل حرام قبيح الذكر، وقيل: هو ما خبث من
أحشك وتروثني " (2) وفي لسان العرب عن ابن سيدة: " الروث: رجيع ذي الحافر والجمع: أرواث...
التهذيب: يقال لكل ذي حافر: قد راث يروث روثا. " (3) ولكن مر في بعض عبارات الأصحاب في المقام كالشرائع والقواعد لفظ الأرواث، فهل أرادا بذلك خصوص ما يخرج من غير الإنسان أو الأعم مجازا ومسامحة كما ربما يطلق لفظ العذرة على ما يخرج من غير الإنسان كذلك؟
وكيف كان فالمتيقن من لفظ العذرة الوارد في رواية يعقوب بن شعيب وغيرها خصوص ما يخرج من الإنسان ويشكل شموله لغيره. فما يظهر من الأستاذ " ره " (4) من التعميم ناسبا له إلى ظاهر اللغويين قابل للمنع.
وأما السحت فقد مر عن الخليل في العين (5) تفسيره بكل حرام قبيح الذكر يلزم منه العار.
وعن مفردات الراغب تفسيره بالقشر الذي يستأصل قال: " ومنه السحت للمحظور الذي يلزم صاحبه العار كأنه يسحت دينه ومروته. " (6) وفي لسان العرب: " السحت والسحت: كل حرام قبيح الذكر، وقيل: هو ما خبث من