____________________
4 - وفي النهاية: " وفيه: " اليهود أنتن خلق الله عذرة. " العذرة: فناء الدار وناحيتها...
وفي حديث ابن عمر أنه كره السلت الذي يزرع بالعذرة. يريد الغائط الذي يلقيه الإنسان.
وسميت بالعذرة لأنهم كانوا يلقونها في أفنية الدور. " (1) 5 - وفي لسان العرب: " والعاذر والعذرة: الغائط الذي هو السلح. وفي حديث ابن عمر أنه كره السلت الذي يزرع بالعذرة، يريد الغائط الذي يلقيه الإنسان. والعذرة: فناء الدار. وفي حديث علي (عليه السلام) أنه عاتب قوما فقال: " ما لكم لا تنظفون عذراتكم. " أي أفنيتكم...
قال أبو عبيد: وإنما سميت عذرات الناس بهذا لأنها كانت تلقى بالأفنية فكني عنها باسم الفناء كما كني باسم الغائط، وهي الأرض المطمئنة، عنها. " (2) والظاهر من جميع هذه العبارات أن لفظ العذرة يطلق على خصوص ما يخرج من الإنسان كما لا يخفى.
نعم في صحيحة محمد بن إسماعيل بن بزيع - على ما عن الكافي - ما يشعر بصحة إطلاقها على ما يخرج من غير الإنسان أيضا. قال: " أو يسقط فيها شيء من عذرة كالبعرة ونحوها. " ولكن في النقل عن الشيخ هكذا: " أو يسقط فيها شيء من غيره كالبعرة. " فراجع الوسائل. (3) وفي رواية كردويه عن أبي الحسن (عليه السلام) في بئر يدخلها ماء المطر فيه البول والعذرة و أبوال الدواب وأرواثها وخرء الكلاب. (4)
وفي حديث ابن عمر أنه كره السلت الذي يزرع بالعذرة. يريد الغائط الذي يلقيه الإنسان.
وسميت بالعذرة لأنهم كانوا يلقونها في أفنية الدور. " (1) 5 - وفي لسان العرب: " والعاذر والعذرة: الغائط الذي هو السلح. وفي حديث ابن عمر أنه كره السلت الذي يزرع بالعذرة، يريد الغائط الذي يلقيه الإنسان. والعذرة: فناء الدار. وفي حديث علي (عليه السلام) أنه عاتب قوما فقال: " ما لكم لا تنظفون عذراتكم. " أي أفنيتكم...
قال أبو عبيد: وإنما سميت عذرات الناس بهذا لأنها كانت تلقى بالأفنية فكني عنها باسم الفناء كما كني باسم الغائط، وهي الأرض المطمئنة، عنها. " (2) والظاهر من جميع هذه العبارات أن لفظ العذرة يطلق على خصوص ما يخرج من الإنسان كما لا يخفى.
نعم في صحيحة محمد بن إسماعيل بن بزيع - على ما عن الكافي - ما يشعر بصحة إطلاقها على ما يخرج من غير الإنسان أيضا. قال: " أو يسقط فيها شيء من عذرة كالبعرة ونحوها. " ولكن في النقل عن الشيخ هكذا: " أو يسقط فيها شيء من غيره كالبعرة. " فراجع الوسائل. (3) وفي رواية كردويه عن أبي الحسن (عليه السلام) في بئر يدخلها ماء المطر فيه البول والعذرة و أبوال الدواب وأرواثها وخرء الكلاب. (4)