شهر، وآخر ليلة من الشهر لأنه لا يؤمن من الجنون، وقد روي في كتاب من لا يحضره الفقيه: يا علي لا تجامع امرأتك في أول الشهر ووسطه وآخره، فإن الجنون والجذام والخبل يسرع إليها وإلى ولدها.
وفي محاق الشهر، فقد روي أيضا عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال: من أتى في محاق الشهر أهله فليسلم لسقوط الولد.
وليلة خسوف القمر، ويوم كسوف الشمس وليلته، والليلة التي فيها ريح صفراء أو حمراء أو سوداء أو زلزلة حالة الريح، والزلزلة، وكذلك في اليوم الذي يكون فيه ذلك، وفيما بين غروب الشمس إلى مغيب الشفق، فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: وأيم الله لا يجامع أحد في هذه الساعات التي وصفت فرزق من جماعه ولدا وقد سمع هذا الحديث فيرى ما يحب.
قال المصنف: المراد بالساعات من ليلة خسوف القمر إلى آخر هذه الأقسام.
وإن كان هناك ضرورة زالت الكراهة في جميع ما قدمناه.