ملكات فاضلة واخلاق سامية لمعالجة مشاكل الإنسان الكبرى المعقدة في مختلف مجالات الحياة الفردية والعائلية و الاجتماعية، وهو يرتبط بين الدوافع الذاتية والميول الطبيعية الذاتية للانسان والمصالح الكبرى، وهي العدالة الاجتماعية التي قد اهتم الاسلام بايجادها وايجاد المجتمع الفاضل، فلذلك يكون الدين الاسلامي هو الوسيلة الوحيدة لحل التناقضات بين الدوافع الذاتية لمصالح شخصية وبين المصالح النوعية، وهو يجهز الانسان بطاقات غريزة الدين ودوافعه المتمثلة في الايمان بالله العظيم، وبذلك تصبح المصالح العامة للمجتمع الانساني على طبق الميول الطبيعية والدوافع الذاتية، ومن هنا يكون الانسان المسلم بحكم غريزة الدين التي أصبحت ميولا ذاتية له يقدم بأقصى درجة الحب والميل و الرغبة على بذل أعز ما لديه، وهذا معنى حل الدين الاسلامي مشكلة الانسان الكبرى.
وتطبيق هذه البدائل عمليا مرتبط بعدة عوامل:
الأول: العامل النفسي وهو ان المسلمين - بحكم ضرورة تبعيتهم للدين الاسلامي ومسؤوليتهم امام الله تعالى - ملزمون باستخدام هذه البدائل في طريق التعامل المصرفي بديلا عن