واما الأخيرة فهي تستخدم في جهة خاصة، وهي أجهزة الصرف الآلي الدولي.
طبيعة العلاقة بين الأطراف الثلاثة للبطاقة الإئتمانية 1 - إن العلاقة بين الجهة المصدرة للبطاقة وبين حاملها يمكن تفسيرها على أساس أحد أمرين:
الأول:
على أساس الضمان العقدي، ونريد به تعهد الجهة المصدرة للبطاقة لأداء ديون حاملها تجاه التاجر الذي يشتري منه حاجياته بابرازه البطاقة له وجعلته في مسؤوليتها، لا نقل الدين من ذمة إلى ذمة، بل الدين قد ظل في ذمة الحامل للبطاقة، والجهة المصدرة جعلت نفسها مسؤولة عن الأداء، فإذا قامت بأدائه وأدته اشتغلت ذمة الحامل بنفس المبلغ لتلك الجهة، و برأت ذمته عن التاجر.
الثاني:
على أساس تعهد الجهة المصدرة للبطاقة لقبول الحوالة من حاملها المدين للتاجر الذي اشترى منه السلع والبضائع بابراز البطاقة له، فإنه بعد الشراء يحيله على تلك الجهة، وهي