البديل الرابع:
بيع السلم وهو عقد بيع يعجل فيه الثمن، ويؤجل فيه تسليم المبيع إلى اجل محدود، وعلى هذا فبدلا عن أن يقرض البنك عملاءه بفائدة ربوية لشراء السلع بغاية الاستثمار و الاتجار أو لحاجة شخصية سلما، يقوم البنك بشرائها كذلك، و بعد نهاية المدة وقبض السلع يبيعها عليهم بثمن التكليف مؤجلا مع إضافة ربح محدد يقوم مقام سعر الفائدة، ومن هنا يقوم عقد السلم مقام القرض الربوي كوسيلة لتوفير التمويل للشركات التجارية أو المؤسسات الصناعية أو الزراعية أو الانشائية عن طريق قيام البنك بشراء منتجات تلك الشركات و المؤسسات سلما، ودفع الثمن إليها نقدا لتمويلها بدلا عن إقراضها ربويا، فإذا نتجت الشركات قام أصحابها ببيع منتجاتها لعملائها وكالة عن البنك، ويدفع ثمنها اليه، وبذلك يكون شراء البنك منتجاتها من أصحابها بثمن نقدي سلما، بديلا عن القروض الربوية.
البديل الخامس:
الشركة وهي عقد بين شخصين أو أكثر، ومقتضاه ان