جيد وإنشاء حسن بليغ، وكان مرجع أهل زمانه في الفقه وغيره (25).
25 - قال مؤلف (26) صحيفة أهل الصفا:
كان فقيها ثقة، له كتب منها كتاب المعتبر..
26 - وقال المحقق التستري في المقابيس:
الشيخ الأعظم الرفيع الشأن، اللامع البرهان، كشاف حقائق الشريعة بطرائف من البيان، لم يطمثهن قبله إنس ولا جان. رئيس العلماء، حكيم الفقهاء، شمس الفضلاء، بدر العرفاء.. الوارث لعلوم الأئمة المعصومين، وحجتهم في العالمين، الشيخ أبو القاسم نجم الدين جعفر بن الحسن بن يحيى ابن سعيد الهذلي الحلي، أفاض الله على روضته شآبيب لطفه الخفي والجلي، وأحله في الجنان المقام السني والمكان العلي. وله تلاميذ كثيرة فضلاء. وكتب فائقة غراء، منها الشرائع والنافع والمعتبر ونكت النهاية والمسائل العزية والمصرية والبغدادية وغيرها (27).
27 - قال صاحب الروضات:
اتفقت كلمة من علمناه من العصابة على كونه الأفقه الأفضل إلى الآن من جملة من كان قد تأخر الأئمة والصحابة (28).
28 - قال السيد محسن الأمين في أعيان الشيعة:
وكفاه جلالة قدر اشتهاره بالمحقق، فلم يشتهر من علماء الإمامية على كثرتهم في كل عصر بهذا القلب غيره وغير الشيخ علي بن عبد العالي الكركي،