ومراد الله تعالى، اما بالنسبة إلى ذلك المتكلم به أو بالنسبة إليه وإلى من يشاركه في ذوقه وفهمه، وكون (1) بعض المعاني أليق (2) لأمور (3) مشروحة من أسباب النزول (4) وسياق الآية، لا ينافي ما ذكرنا، لما ثبت ان له ظهرا وبطنا.
31 - 3 واما عقلا: فان ثمرة الشئ هو الأثر الحاصل منه، فهي لازمته كليا كان أو جزئيا، (5) ومن المحال ان يكون اللازم ضد الملزوم أو نقيضه، سواء كان اللزوم كليا أو جزئيا.
32 - 3 وما يقال من أن اللزوم الجزئي ثابت بين كل شيئين، ولو كانا نقيضين ببرهان من الشكل الثالث فذلك من باب (6) استلزام المحال المحال (7)، وكلامنا ليس في مثله.
33 - 3 وتحقيقه: انه إذا تحقق تقدير اللزوم الجزئي، تحقق الأثمار والثمرة مناسبه، وإذا لم يتحقق، فالمترتب عدم الأثمار - لا اثمار العدم - 34 - 3 اما بيان أنواع الأثمار: فكلياته خمسة، بعدد النكاحات:
35 - 3 الأول: اثمار اجتماع النسب الأسمائية صور الحقائق المتعينة في العلم.
36 - 3 الثاني: اثمار اجتماع المعاني والحقائق صور الأرواح المتعينة في نفسها.
37 - 3 الثالث: اثمار اجتماع الأرواح صور عالم المثال أو صور الأجسام البسيطة الطبيعية الغير العنصرية - كالعرش والكرسي - أو العنصرية - كما تحتها - 38 - 3 الرابع: اثمار اجتماع الأجسام البسيطة صور المولدات.
39 - 3 الخامس: ما يختص بالانسان.
40 - 3 واما بيان وجوه القلب: فما ذكره الشيخ في تفسير الفاتحة: ان أحدها يقابل