243 - 5 ونظير الجوزهرين (1) الصحة والسقم، حيث لا يدرك ذاتهما بل اثرهما، ولذلك أغلب آثارهما في الدماع والقلب كآثار الجوزهرين في الشمس والقمر بالخسوف والكسوف، ولذلك يسرى صحتهما وسقمهما في سائر الأعضاء - سريان حال الشمس والقمر في سائر الكواكب - 244 - 5 ونظائر الحدود والوجوه والدريجان والبهرات والأثنى عشريات والدرج والدقائق، سائر الأعضاء من الأعصاب والعروق والمفاصل والأمعاء وغيرها.
245 - 5 ونظير الأركان الاخلاط. وفي الأعضاء: الرأس كالنار والصدر كالهواء البطن كالماء والأسفل كالأرض، ثم البدن كالأرض والعظام كالجبال والبطن كالبحر والعروق كالأنهار والمخ كالمعدن والشعر كالنبات والقدام كالمشرق والخلف كالمغرب واليمين كالجنوب والشمال كالشمال، والانفاس كالرياح والصوت كالرعد والقهقهة كالصواعق والبكاء كالمطر والغم كظلمة الليل والنوم كالموت واليقظة كالحياة والصبا كالربيع والشباب كالصيف والكهولة كالخريف والشيخوخة كالشتاء، والحركة كدوران الكواكب والحضور كالطلوع والغيبة كالغروب واستقامة أموره كاستقامة الكواكب والتوقف كالرجوع والجاه والرفعة كالشرف والأوج وعكسه كالهبوط، والغربة كالوبال والاجتماعات والافتراقات كالاتصالات والانفصالات، والأمير كالشمس والوزير كالقمر والكاتب كعطارد واللاهي كزهرة والجندي كالمريخ والقاضي كالمشتري والدهقان كزحل، هذا كله وأمثاله للجسد.
246 - 5 واما باعتبار النفس: فالنفس الانسانية كالملك والجسد كالمدينة والقوى كالعسكر والأعضاء كالرعايا والخدم والحواس الظاهرة كأصحاب الاخبار المنصوبة في