304 - 3 جوابها: ما مر في الأمهات: ان الحق وجود الكلى الطبيعي في الخارج لوجود أحد قسميه وهو المخلوط (1)، وقد اندفع ثمة شبه منكريه.
305 - 3 فان قالوا: الموجود هو الهوية لا الماهيات الكلية.
306 - 3 قلنا: الهوية هي الماهية مع التشخص، والتشخص نسبة اعتبارية، فلم يبق متحققا الا معروضه.
307 - 3 لا يقال: الموجود ما به التشخص، إذ الهوية الموجودة هي الانضمامات.
308 - 3 لأنا نقول: ما به التشخص له ماهية والفرض انها غير موجودة، فبقى تشخصه والانضمامات نسب اعتبارية، فليست عين الهوية الموجودة، بل لها مدخل في ذلك.
والتحقيق (2) ان الوجود للموجود بحسب مرتبته والماهيات والهويات نسبة وصفاته التنزلية من الكلية والجزئية.
309 - 3 الشبهة الثانية: ان لا تحقق للعام الا في ضمن الخاص، فلا يتحقق الا في ضمن غيره وهو محال.
310 - 3 جوابها: بعد ان يدفع ورود السؤال الأول، ما مر ان الموقوف تحققه على تخصيص وتقييد بخصوصية ما، هو الذي له ماهية أو هوية غير الوجود، فلا يتحقق الا بمقارنة ماهيته أو هويته بوجوده، اما الذي وجوده عينه فوجوده ذاتيه وواجب له،