وأنت على خير " (1)، وفي رواية عند أبي حاتم. فقلت: يا رسول الله وأنا من أهل بيتك؟ فقال: " تنحى فإنك على خير " (2)، وفي رواية عند الإمام أحمد.
فرفعت الكساء لأدخل معهم. فجذبه من يدي وقال: إنك على خير " (3).
وبعد بيت أم سلمة تكرر المشهد في أماكن أخرى، روى الإمام أحمد، عن شداد بن أبي عمار أنه قال: أتيت فاطمة أسألها عن علي. قالت: توجه إلى رسول الله صلى الله على وسلم. فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه حسن وحسين. أخذ كل واحد منهما بيده. حتى دخل فأتى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه ثم تلا هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس...) الآية، وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق " (4).
وعن إسماعيل بن عبد الله قال: لما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرحمة هابطة قال: ادعوا لي ادعوا لي فقالت صفية: من يا رسول الله؟ قال:
أهل بيتي عليا وفاطمة والحسن والحسين. فجئ بهم. فألقى النبي صلى الله عليه وسلم كساء، ثم رفع يده وقال: اللهم هؤلاء آل محمد فصلي على محمد وآل محمد (5).
وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم. كان يمر على بيت فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى الفجر فيقول: الصلاة يا أهل البيت " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم