ولأن عمرا " لم يقتنع (باجتهاد) خالد وتأويله، ولا بصفح أبي بكر عنه، فإنه عندما تسلم الخلافة، كان من قراراته الأولى عزل خالد عن قيادة جيش المسلمين والذي كان حينها في غمرة انشغاله بقتال الروم في الشام. ودع عنك تلك التبريرات المصطنعة القائلة بأن عزل الخليفة لخالد كان يعود لخشيته افتتان المسلمين بانتصاراته الباهرة على حساب شعورهم بصنع الله (سبحانه وتعالى) لتلك الانتصارات! (1).
(٨٢)