الجزيرة العربية. وهذه القبائل هي المعروفة في الكتب المقدسة بالسوريين، وكانت دمشق عاصمتها، وكانت هذه القبائل تعمل في الزراعة، ولكن موقعها دفعها للعمل في التجارة البرية، فإذا كان الفينيقيون قد اشتهروا بركوب البحر متاجرين، فإن السوريين ركبوا البر منافسين لهم في النشاط التجاري، والآراميون كانوا قريبين جدا من الكنعانيين في لغتهم وديانتهم وعنصرهم.
وإلى الشرق من نهر الأردن ثم إلى جنوب البحر الميت تقع الممالك الثلاثة عمون ومؤاب وإدوم، وسكانها ينحدرون - كالآراميين - من سهل