242 من هؤلاء أعلنوا إيمانهم الكامل بالله.
28 لم يصلوا إلى عقيدة.
20 لم يهتموا بالتفكير (1).
وهكذا نجد أغلبية ساحقة تزيد عن 90 % يعلنون إيمانهم بالله عن طريق أبحاثهم العلمية، ونجد من سواهم لا يزالون في تردد أو لم يهتموا بالعقيدة الدينية في أبحاثهم، وأغلب الظن أن المترددين سيصلون يوما، وأن الآخرين الذين لم يهدهم العلم لساحة الله يعانون نقصا لو تخلصوا منه لو صلوا.
ونختتم هذا البحث عن الدليل العقلي على وجود الله بأقوال بعض مشاهير العلماء والفلاسفة.
يقول هرشل العالم الفلكي الإنجليزي: كلما اتسع نطاق العلم ازدادت البراهين الدامغة القوية على وجود خالق أزلي لا حد لقدرته ولا نهاية، فالجيولوجيون والرياضيون والفلكيون والطبيعيون قد تعاونوا وتضامنوا على تشييد صرح العلم وهو صرح عظمة الله وحده (2).
ويقول الدكتور وتز الكيماوي الفرنسي: إذا أحسست في حين من الأحيان أن عقيدتي في الله قد تزعزعت وجهت وجهي إلى أكاديمية العلوم لتثبيتها (3).
ويقول فولتير ساخرا: لماذا تشككون في الله، ولولاه لخانتني زوجتي وسرقني خادمي.